علق رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة على انباء وجود ذهب خام في الأردن، بأنه لدينا مؤشرات، وربما تكون هناك آفاق واعدة، ليس ما يتعلق بالذهب فحسب، بل بما يسمى العناصر الارضية النادرة.

وأكد الخصاونة خلال مقابلته مع التلفزيون الأردني الاربعاء، أن هناك مؤشرات ربما على تواجدها، وايضا المجال مفتوح وطنيا وكذلك للاستثمار الاقليمي والاجنبي لإجراء الدراسات والتثبت من وجود هذه العناصر النادرة.

وبين أنه إذا ثبت وجودها فإنها ستصبح بالقطع فرصا استثمارية، للاستثمار الداخلي او الخارجي ومن شأنها أن يكون لها مردود اقتصادي يعود بالنفع على المواطن الاردني.

وعن النفط الخام، قال إن الكثير من الاستكشافات السابقة اجريت، ولا يعقل ان نركن الى الرواية القائلة بان لدينا نفطا في الاردن غير مستغل.

وأضاف أن الشركات التي جاءت واستكشفت في فترة من الفترات لم تصل الى معطيات تؤكد وجوده بكميات تجارية، ومع ذلك عبر سواعدنا الوطنية قمنا بإعادة استكشاف وتأهيل بئر حمزة النفطي ورفع انتاج هذه البئر عمليا من حالة صفرية الى رقم اقترب بفترة من الفترات الى 2000 برميل يوميا، ولكن هذا لا يضعنا اطلاقا على اي خطة قريبة من الاكتفاء الذاتي او ان نصبح دولة نفطية، إلا أن الاستكشافات ستظل قائمة.

وبين أنه ما جرى من استشكافات في السابق لم تؤشر بشكل قاطع الى وجود كميات تجارية او تقترب من الاكتفاء الذاتي وهو ما يسري على حقل الريشة الغازي ايضا. فحقل الريشة جرت عليه استكشافات في السابق، وتجري الان استكشافات وحفر للآبار ورفعت طاقته الانتاجية فيما يتعلق بالغاز، والاستكشافات مفتوحة لأي جهات دولية تمتلك الخبرة ومهتمة لتأتي وتساهم في عمليات الاستكشاف، ونحن نرحب بذلك الى ابعد مدى، لانه مثل ما يقال "أحب ما علينا يطلع النا شيء يحقق هذه القفزة التي تعود بالنفع على وطننا واقتصادنا ومواطنا".